نفى الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، السبت، تصريحات الدكتور مصطفى حجازي، مستشار رئيس الجمهورية، التي قال فيها إن المتحدث باسم الإخوان برر العنف ضد الكنائس.
وقال "عارف"، في صفحته على "فيس بوك": "في مؤتمر رئاسة الجمهورية لانقلاب ٣ يوليو العسكري، بعيدا عن (القصص المفقودة)، التي رددها مرارا و تكرارا، والواقع أن ما يبحث عنه المصريون هو (إنسانية مفقودة".
وتابع: "بعيدًا عن المحاولات الديكورية لتمرير المذابح، التي تعرض لها الشارع المصري على أيدي الانقلاب، فقد نسب إلى الدكتور البلتاجي أنه اتهم الجماعة الإسلامية بحرق الكنائس، وهو كذب حصري، أما ما نسبه لي بأنني بررت العنف ضد الكنائس فهذه إحدى الكبر".
وشدد "عارف" على إدانته العنف، الذي تتعرض له الكنائس، وأضاف: "أنا على المستوى الشخصي أحد المعدودين بدراسة لغة بلادي القديمة (اللغة القبطية)، ودارس للكتاب المقدس ولاهوته (فيلادلفيا)، وتربطني علاقات قديمة مع مختلف قساوسة الكنائس داخل مصر وخارجها، ونحن ندين هذا العنف ولا نقبله ولا نوظفه، بل لا نغض الطرف عنه، فضلا عن أن نبرره، ونعلم أنه مخطط أمني مفضوح".
0 التعليقات:
اكتب رأيك
Tell us what you're thinking... !