مصطفي حجازي |
أكد المستشار السياسى لرئيس الجمهورية مصطفى حجازى أن مصر (حكومة وشعبا وجيشا) تخوض حربا ضروسا ضد الإرهاب والأعمال الإجرامية داخل البلاد، معتبرا أن إلقاء القبض على المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع بتهمة التحريض على أعمال العنف يعد انتصارا وخطوة فى طريق استعادة القانون والنظام داخل البلاد.
وأضاف حجازى فى تصريحات لشبكة (سى إن إن) الإخبارية الأمريكية اليوم الثلاثاء أن اعتصامات وتظاهرات ومسيرات جماعة الإخوان المسلمين ومؤيديها داخل مصر لم ولن تلتزم السلمية على الإطلاق، على الرغم من ادعائها ذلك طوال الوقت، فاعتصامى ميدانى رابعة العدوية والنهضة كانا مليئان بالانتهاكات والاعتداءات على المواطنين العاديين وذلك قبل قيام الحكومة بفضهما، فضلا عن مسيرات الجمعة الماضية والتى تصدر خلالها المسلحون المشهد وروعوا الآمنين.
ووصف حجازى حادثة مقتل جنود الأمن المركزى فى مدينة رفح أمس الاثنين بأنها أسوأ "جريمة حرب" شهدتها الإنسانية على مر التاريخ، فقد قتل الجنود ببرودة دم وقسوة، منوها إلى أن ثمة علاقة بين ما يحدث من أعمال إجرامية داخل سيناء وبين ماتشهده المحافظات الأخرى من أعمال مماثلة.
وفيما يتعلق بخارطة الطريق، أشار حجازى إلى أن الرئاسة المصرية أصدرت اليوم بيانا أكدت خلاله على اكتمال المرحلة الأولى من خارطة الطريق وهى وضع دستور جديد للبلاد فى غضون شهرين من الآن، ومن ثم يتم الاستفتاء عليه وإجراء انتخابات برلمانية فى غضون أسبوعين من إقراره وصولا بالمرحلة الأخيرة وهى الانتخابات الرئاسية والتى ستجرى فى غضون شهرين من تشكيل البرلمان.
0 التعليقات:
اكتب رأيك
Tell us what you're thinking... !