كلامه يصل إلى القلب قبل أن ينطق به، بساطته تجعله رجل كل المصريين، ورسائله قوة فى قلب كل وطنى سهام نافذة فى صدر كل عدو، إنه الفريق أول عبد الفتاح السيسى، إنه مصر حين تتحدث عن نفسها، إنه المتحدث الرسمى باسمها.السيسى الذى أفسد كل المخططات الأمريكية بالمنطقة ولذلك تحاربه إدارة أوباما وبشراسة هو أحد الكوادر المصرية الخالصة التى طالما طالبنا بها منذ فترة.. كثير من المصريين تساءل عن الزعيم؟ عن الرجل القوى فى وجه أى عداء لأمن مصر، عن الرجل الحنون الذى يشعر بالمواطن المصرى، إلى أن ظهر السيسى وكأنه الرجل الذى طال انتظاره.
كلمات السيسى خلال خطابه أمس كانت حاسمة ضد أى شكوك حول وطنيته أو انتمائه للإسلام الحنيف، فهو رجل تحدثت عيناه ونطق قلبه قبل أن ينطق لسانه، تحدث إلى شعب مصر فى خطاب تاريخى، خطاب يذكرنا بخطابات الراحل جمال عبد الناصر فى الوقت الذى يذكرنا فكرة السياسى ببطل الحرب والسلام محمد أنور السادات.
السيسى وقف إلى جوار المصريين فى 30 يونيو، لم يخن أمانة شعب وضعها فى عنقه، استطاع أن يوجه ضربات قاضية لأمريكا ويحفظ لمصر استقلاليتها، استطاع أن ينهى على أسطورة جماعة قال عنها أبرز المفكرين والسياسيين إنها لن ترحل عن حكم مصر قبل 100 عام.
لم أكتب هذه الكلمات لكى أمدح فى أقوى رجل فى مصر كما وصفته الصحف العالمية، ولم أكن لأنافقه فى ظل ديمقراطية نرى منها الآن ما يكفينا لنقول آراءنا دون أن نخاف إلا الله، ولكنى أجده رجلا حقيقيا تمنيته أن يقود بلدى واثق فى أنه لن يخون هذه الأمانة، وفى النهاية لا أجد حرجا على الإطلاق أن أطالبه بالترشح للرئاسة.
كلمات السيسى خلال خطابه أمس كانت حاسمة ضد أى شكوك حول وطنيته أو انتمائه للإسلام الحنيف، فهو رجل تحدثت عيناه ونطق قلبه قبل أن ينطق لسانه، تحدث إلى شعب مصر فى خطاب تاريخى، خطاب يذكرنا بخطابات الراحل جمال عبد الناصر فى الوقت الذى يذكرنا فكرة السياسى ببطل الحرب والسلام محمد أنور السادات.
السيسى وقف إلى جوار المصريين فى 30 يونيو، لم يخن أمانة شعب وضعها فى عنقه، استطاع أن يوجه ضربات قاضية لأمريكا ويحفظ لمصر استقلاليتها، استطاع أن ينهى على أسطورة جماعة قال عنها أبرز المفكرين والسياسيين إنها لن ترحل عن حكم مصر قبل 100 عام.
لم أكتب هذه الكلمات لكى أمدح فى أقوى رجل فى مصر كما وصفته الصحف العالمية، ولم أكن لأنافقه فى ظل ديمقراطية نرى منها الآن ما يكفينا لنقول آراءنا دون أن نخاف إلا الله، ولكنى أجده رجلا حقيقيا تمنيته أن يقود بلدى واثق فى أنه لن يخون هذه الأمانة، وفى النهاية لا أجد حرجا على الإطلاق أن أطالبه بالترشح للرئاسة.
0 التعليقات:
اكتب رأيك
Tell us what you're thinking... !